"كلما قَوِي الإيمان وازدادَ نوره في القلب، أحسَّ المرء بانشراحٍ في صدره، وتضاءَل شعوره بالضِّيق، فإذا ما استمرَّ النور في دخول القلب، ازدادَت مساحة الإيمان فيه، وشيئًا فشيئًا تُصبح مساحة الإيمان في القلب أكثر وأكثر اتِّساعًا من غيرها، فيحدث حدَثٌ مهم ومادي يَشعر به المرء في لحظة سعيدة من لحظات عمره، ألا وهو شعوره بتحرُّك قلبه في صدره حركة سريعة ومضطربة،