مصلانا يقول لكم

أهلا بكم حل الضياء بحلكم البدر أمسى مشرقاً بقدومكم



والمسك عطّر أرضنا والعنبر والليل قد حل مضيئاً يسفر




الأحد، مايو 08، 2011

إذا فتح لأحدكم باب خير


التسامح :  ما أحوجنا إلى التسامح والعفو , وما أعظم تسامح رسول الله r أفضل

 معلمي الخلق أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه مع الكافرين واليهود والمسلمين والصغير والكبير فما بال قلوبنا لا تسامح وتعفو عن الزلل والخطأ ورب العالمين يعفو عن الزلة ويتجاوز عن الخطيئة .
أختي الحبيبة : حين نلتقي كل صباح ما أجمل أن نكون ثغراً باسماً وقلباً حانياً وتسامحاً قوياً في البر وهو خير .
 الفكرة المقترحة : من المصلى من الخلف بصوت  يأتي من إحدى الطالبات تطلب المشورة فيما يحدث بين الطالبات من عدم تسامح – عدم توقير للكبير لنوضح لهن النموذج الإيجابي لا السلبي .
الباب السادس :
العفو والصفح : ينبغي للمسلم أن يتصف ويتحلى بالأخلاق الفاضلة والعفو وحسن التعامل مع من حولنا والاتصاف بصفات عباد الرحمن الذين قال الله فيهم
} وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) { [1] , وهو باب خير . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما
ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم .





[1] سورة الفرقان الآية (63) .

هناك تعليق واحد: