ونماذج الإستجابة في زماننا هذا مشرفّة وكثيرة إليك أخي القاريء بعضًا منها واسعَ جاهدًا أن تستقرأ واقعك فهو مما لاشكّ أنه سيعينك ويثبتك على امتثال امر الله :
1- امرأة تقول : كنت في العشرين من عمري
يوم أن تقدم لي الشاب الذي احلم به , طالب علم عليه سيما الصلاح, فلما سمع الناس الخبر تتابعت التحذيرات بالإرتباط بجادٍ متزمت بعيد عن مباهج الحياة . فشاء الله أن أقرأ قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) فتدبرتها وأخذت اكرر : حسبنا الله ونعم الوكيل , واليوم بعد مضي خمس وعشرين سنة على زواجي أرى تتمة الآية في حياتي : ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ). ولله الحمد والمنة .
2-جاء رجل كولومبي الى مكتب الدعوة شمال الرياض و لما اعلن إسلامه قال : اكثر شيء شدني في آي القرآن تكرار كلمة : ( ياعبادي ) لمست فيها جانب الشفقة والرحمة من الرب سبحانه , ومن هذه حاله فهو إله عظيم لا بدّ ان استجيب لندائه .
بقلم : أسماء الرويشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق