من تأمل في واقعنا اليوم يرى أن من أصغى قلبه إلى الباطل في صوره المتعددة فإنه يتأثر ولابد وربما رأى الحق باطلاً والباطل حقاً وهذه عقوبة لمن أعرض عن الله وهديه والعياذ بالله،
وفي المقابل نرى أن من أقبل على الخير محبة وعملاً وموالاة لأهل التقوى هداه الله جل وعلا كما قال تعالى (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم) محمد آية 16 والهدى هو العلم والتقوى هو العمل الصالح كما يقول المفسرون. إن في تخلية القلب من محبة الشر مقدمة لتحليته بالخير والهدى، ومن صدق الله صدقه الله، ومن أقبل على الهدى هداه الله، ومن أعرض عن سبيل المؤمنين وطريق الأخيار ترحلت عنه أسباب الهداية وهذا هو الحرمان المبين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق